جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٩١
الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما (فيهم - بشارة) فإنهم اهل بيتي فمن آذاهم (فقد - بشارة) آذاني ومن ظلمهم (فقد - بشارة) ظلمني ومن أذلهم (فقد - بشارة) أذلني ومن أعزهم فقد أعزني ومن أكرمهم أكرمني ومن نصرهم نصرني ومن خذلني ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني ايها الناس اتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموني وانى خصم لمن (عاداهم و - بشارة) اذاهم ومن كنت خصمه (فقد - بشارة) خصمته أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
294 (193) كا 293 ج 1 - أصول - محمد بن الحسين (الحسن - خ ل) وغيره عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى و (عن - خ ل) محمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم ابن عمرو عن عبد الحميد ابن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال أوصى موسى (ع) إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون ولم يوص إلى ولده ولا إلى ولد موسى ان الله تعالى له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء وبشر موسى ويوشع بالمسيح (ع).
فلما ان بعث الله عز وجل المسيح قال المسيح لهم انه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه احمد من ولد إسماعيل (ع) يجئ بتصديقي وتصديقكم وعذري وعذركم وجرت من بعده في الحواريين في المستحفظين وانما سماهم الله عز وجل المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر وهو الكتاب الذي يعلم به علم كل شئ الذي كان مع الأنبياء عليهم السلام يقول الله عز وجل لقد أرسلنا رسلا من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان الكتاب الاسم الأكبر وانما عرف مما يدعى الكتاب التورية والإنجيل والفرقان فيها كتاب نوح (ع) وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم (ع) فأخبره الله عز وجل ان هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى فأين صحف إبراهيم انما صحف إبراهيم الاسم الأكبر وصحف موسى الاسم الأكبر. فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد (ص).
فلما بعث الله عز وجل محمدا (ص) أسلم له العقب من المستحفظين وكذبه بنو إسرائيل ودعا إلى الله عز وجل وجاهد في سبيله ثم انزل الله جل ذكره عليه
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461