عليها، وتنشطني لها، وتبغض إلى معاصيك ومحارمك، وتدفعني عنها وتجنبني التقصير في صلاتي والاستهانة بها، والتراخي عنها، وتوفقني لتأديتها كما فرضت وأمرت به، على سنة رسولك صلواتك عليه وآله، ورحمتك وبركاتك، خضوعا وخشوعا، وتشرح صدري لايتاء الزكاة، وإعطاء الصدقات، وبذل المعروف والاحسان، إلى شيعة آل محمد عليهم السلام ومواساتهم، ولا تتوفاني إلا بعد أن ترزقني حج بيتك الحرام، وزيارة قبر نبيك عليه السلام، وقبور الأئمة عليهم السلام.
وأسئلك يا رب توبة نصوحا ترضاها، ونية تحمدها، وعملا صالحا تقبله وأن تغفر لي وترحمني إذا توفيتني، وتهون علي سكرات الموت، وتحشرني في زمرة محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم، وتدخلني الجنة برحمتك، وتجعل دمعي غزيرا في طاعتك، وعبرتي جارية فيما يقربني منك، وقلبي عطوفا على أوليائك، وتصونني في هذه الدنيا من العاهات والآفات، والأمراض الشديدة، والاسقام المزمنة، وجميع أنواع البلاء (1) والحوادث، وتصرف قلبي عن الحرام وتبغض إلى معاصيك، وتحبب إلى الحلال، وتفتح إلي أبوابه، وتثبت نيتي وفعلي عليه، وتمد في عمري، وتغلق أبواب المحن عني، ولا تسلبني ما مننت به علي ولا تسترد شيئا مما أحسنت به إلى، ولا تنزع مني النعم التي أنعمت بها على وتزيد فيما خولتني، وتضاعفه أضعافا مضاعفة، وترزقني مالا كثيرا واسعا سائغا، هنيئا ناميا وافيا، وعزا باقيا كافيا، وجاها عريضا منيعا، ونعمة سابغة عامة، وتغنيني بذلك عن المطالب المنكدة، والموارد الصعبة، وتخلصني منها معافا في ديني ونفسي وولدي، وما أعطيتني ومنحتني، وتحفظ علي مالي وجميع ما خولتني، وتقبض عني أيدي الجبابرة، وتردني إلى وطني، و تبلغني نهاية أملي في دنياي وآخرتي، وتجعل عاقبة أمري محمودة حسنة سليمة وتجعلني رحيب الصدر، واسع الحال، حسن الخلق، بعيدا من البخل والمنع والنفاق والكذب والبهت، وقول الزور، وترسخ في قلبي محبة محمد وآل محمد وشيعتهم