11 * " (باب) " * * " (الزيارة بالنيابة عن الأئمة عليهم) " * * " (السلام وغيرهم) " * 1 - الكافي، التهذيب: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن محمد بن الأشعث، عن علي بن إبراهيم الحضرمي، عن أبيه قال: رجعت من مكة فأتيت أبا الحسن موسى عليه السلام في المسجد، وهو قاعد فيما بين القبر والمنبر فقلت له: يا ابن رسول الله إني إذا خرجت إلى مكة ربما قال لي الرجل طف عني أسبوعا وصل ركعتين فربما شغلت عن ذلك، فإذا رجعت لم أدر ما أقول له.
قال: إذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف أسبوعا وصل ركعتين وقل:
اللهم إن هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وأمي وعن زوجتي وعن ولدي وعن حامتي وعن جميع أهل بلدي، حرهم وعبدهم، وأبيضهم وأسودهم، فلا تشاء أن تقول للرجل: إني قد طفت عنك وصليت عنك ركعتين إلا كنت صادقا.
فإذا أتيت قبر النبي صلى الله عليه وآله، فقضيت ما يجب عليك، فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي صلى الله عليه وآله، ثم قل: السلام عليك يا نبي الله من أبي وأمي وزوجتي وولدي وحامتي ومن جميع أهل بلدي، حرهم وعبدهم، أبيضهم وأسودهم، فلا تشاء أن تقول للرجل: إني قد أقرأت رسول الله صلى الله عليه وآله عنك السلام، إلا كنت صادقا (1).
التهذيب: من خرج زائرا عن أخ له بأجر فليقل عند فراغه من عمل الزيارة:
اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو شعث أو لغوب فأجر - فلان بن فلان - فيه وأجرني في قضائي عنه، فإذا سلم على الامام فليقل في آخر التسليم: السلام عليك