مسلم، عن علي بن حسان مثله (1).
3 - الكافي: محمد بن يحيى، عن الأشعري مثله (2).
بيان: قوله على الممحصين بالحاء المشددة المفتوحة من التمحيص وهو تخليص الذهب وغيره عما يشوبه ويستعمل بمعنى الاختبار والامتحان أي الذين صفاهم الله من الرياء والشرك ومدانس الأخلاق والافعال بسبب طاعته، ويمكن أن يقرأ بصيغة اسم الفاعل وقرأ الكفعمي - رحمه الله (3) بالضاد المعجمة وقال: أي المخلصين في طاعة الله فلا يعتريهم فيها رياء ولا سمعة، والمحض الشئ الخالص من لبن أو ود أو نسب انتهى. والأول هو الموافق للنسخ المعتبرة وفي بعض النسخ المخلصين بفتح اللام وكسرها.
(الزيارة الثانية) 4 - عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق والسناني والوراق والمكتب جميعا عن الأسدي، عن البرمكي عن النخعي قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم: علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم فقال: إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين وأنت على غسل، فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل: الله أكبر الله أكبر ثلاثين مرة، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك، ثم قف وكبر الله عز وجل ثلاثين مرة، ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين مرة تمام مائة تكبيرة ثم قل:
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة ومهبط الوحي، ومعدن الرحمة، وخزان العلم، ومنتهى الحلم، وأصول الكرم وقادة الأمم، وأولياء النعم، وعناصر الأبرار، ودعائم الأخيار، وساسة العباد،