عقيب زيارة أمير المؤمنين أو أحد الأئمة عليهم السلام وهو اللهم بمحل هذا السيد من طاعتك، وساق إلى قوله إنك ذو فضل عظيم والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أقول: فإذا دعا الزائر لكل إمام عقيب أي زيارة كانت بكل من هذه الأدعية كان حسنا.
بيان: قوله وإخفاق الأوبة يقال: طلب حاجة فأخفق أي لم يدركها (قوله) ما نتغول قال في النهاية (1) المغاولة المبادرة في السير وفي بعض النسخ ما نتوغل فيه وهو أظهر. قال الفيروزآبادي (2) وغل في الشئ يغل وغولا دخل وتوارى أو بعد وذهب، وأوغل في البلاد والعلم ذهب وبالغ وأبعد كتوغل.
(قوله) مستغزر ما نروح في أكثر النسخ بتقديم المعجمة على المهملة، قال الفيروزآبادي (3) المستغزر الذي يطلب أكثر مما يعطي، وفي بعضها بالعكس، و لعله من غزر الشئ في الشئ أي إخفاؤه فيه، والأول أظهر أي المطالب الكثيرة وقال الجوهري (4) غض منه يغض بالضم أي وضع ونقص من قدره.
ويقال بخسه حقه كمنعه نقصه، والعقوة ما حول الدار والمحلة ويقال سمته خسفا إذا أوليته إياه وأوردته عليه، والثلمة بالضم فرجة المكسور والمهدوم، والثلم محركة أن ينثلم حرف الوادي، وقال الجزري (5) فيه وأقام أوده بثقافه الثقاف ما يقوم به الرماح يريد أنه سوى عوج المسلمين، وقال الفيروزآبادي. أرهج أثار الغبار (6)، وقال: النقع الغبار (7).