والأموات، ولجميع من علمني خيرا أو تعلم مني علما.
اللهم أشركهم في صالح دعائي، وزيارتي لمشهد حجتك ووليك، وأشركني في صالح أدعيتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين، وبلغ وليك منهم السلام، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يا سيدي ومولاي - يا فلان بن فلان - صلى الله عليك، وعلى روحك وبدنك، أنت وسيلتي إلى الله، وذريعتي إليه، ولي حق موالاتي وتأميلي فكن شفيعي إلى الله عز وجل في الوقوف على قصتي هذه، وصرفي عن موقفي هذا بالنجح، وبما سألته كله، برحمته وقدرته، اللهم ارزقني عقلا كاملا ولبا راجحا وعزا باقيا، وقلبا زكيا، وعملا كثيرا، وأدبا بارعا، واجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي، برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
ويستحب أن يدعى بهذا الدعاء أيضا عقيب الزيارة لهم عليهم السلام: اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك، وحجبت دعائي عنك، وحالت بيني وبينك فأسألك أن تقبل على بوجهك الكريم، وتنشر علي رحمتك، وتنزل علي بركاتك.
وإن كانت قد منعت أن ترفع لي إليك صوتا، أو تغفر لي ذنبا، أو تتجاوز عن خطيئة مهلكة فها أنا ذا مستجير بكرم وجهك وعز جلالك، متوسل إليك، متقرب إليك بأحب خلقك إليك، وأكرمهم عليك وأولاهم بك، وأطوعهم لك، وأعظمهم منزلة ومكانا عندك، محمد وبعترته الطاهرين الأئمة الهداة المهديين، الذين فرضت على خلقك طاعتهم، وأمرت بمودتهم وجعلتهم ولاة الامر من بعد رسولك صلى الله عليه وآله.
يا مذل كل جبار عنيد، ويا معز المؤمنين، بلغ مجهودي فهب لي نفسي الساعة، ورحمة منك تمن بها على يا أرحم الراحمين.
ثم قبل الضريح ومرغ خديك عليه وقل: اللهم إن هذا مشهد لا يرجو من فاتته فيه رحمتك، أن ينالها في غيره، ولا أحد أشقى من امرء، قصده مؤملا فآب عنه خائبا، اللهم إني أعوذ بك من شر الإياب (2) وخيبة المنقلب، والمناقشة عند