" قوله " معرقة من أعرق الشجرة: إذا اشتدت عروقه في الأرض، وفي بعض النسخ بالغين المعجمة على بناء المفعول، وأشرعت الرمح نحوه سددت " قوله " مولغة من ولوغ الكلب، يقال: أولغ الرجل الكلب إذا حمله على الولوغ قال الشاعر:
ما مر يوم إلا وعندهما * لحم رجال أو يولغان دما والجنازة بالكسر وقد يفتح وقيل بالكسر الميت وبالفتح السرير.
" قوله " شكت قال الجزري (1) فيه أن رجلا دخل بيته فوجد حية فشكها بالرمح أي خرقها فانتظمها به انتهى، وفي بعض النسخ بالسين المهملة والسك تضبيب الباب بالحديد، والعراء الفضاء لا يستر فيه بشئ، والقناة الرمح والكبل القيد، وكبله حبسه في سجن أو غيره، والرض الدق، والشمل الاجتماع، والعباديد الفرق من الناس، والخيل الذاهبون في كل وجه، والقوارع الدواهي.
" قوله " ثم اجعل القبر بينك وبين القبلة أي قف خلف القبر مستقبلا للقبلة " قوله " نجاتي أي أطلبها وعطفه على الأمور بعيد، وكذا ما بعده، وقال الجوهري (2) نكد عيشهم اشتد، ورجل نكد أي عسر، وناكده فلان وهما يتناكدان إذا تعاسرا، واللؤم بالضم مهموزا الشح، ويقال: أجحف به إذا ذهب به، ويطلق على الضرر العظيم، ويقال: برع أي فاق أصحابه في العلم وغيره أو تم في كل فضيلة وجمال.
" الزيارة السادسة " رواها السيد رضي الله عنه أيضا في مصباح الزائر وقد مرت بأسانيد قال:
يروى عن الباقر صلوات الله عليه أنه قال: ما قالها أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين، أو أحد من الأئمة عليهم السلام إلا وقع في درج نور، وطبع عليه بطابع محمد صلى الله عليه وآله