يا مولاي عن - فلان بن فلان - أتيتك زائرا عنه فاشفع له عند ربك، ثم يدعو له بما أحب انشاء الله (1).
3 - التهذيب: محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن الحسن عن عبد الله عن أحمد ابن محمد عن داود الصرمي قال قلت له - يعني أبا الحسن العسكري عليه السلام -: إني زرت أباك وجعلت ذلك لك (2) فقال: لك من الله أجر وثواب عظيم ومنا المحمدة (3).
4 - التهذيب: يقول الزائر إذا ناب عن غيره: اللهم إن - فلان بن فلان - أوفدني إلى مواليه وموالي لأزور عنه رجاء لجزيل الثواب، وفرارا من سوء الحساب، اللهم إنه يتوجه إليك بأوليائك، الدالين عليك، في غفرانك ذنوبه وحط سيئاته، ويتوسل إليك بهم، عند مشهد إمامه صلوات الله عليه، اللهم فتقبل منه، واقبل شفاعة أوليائه صلوات الله عليهم فيه.
اللهم جازه على حسن نيته، وصحيح عقيدته، وصحة موالاته، أحسن ما جازيت أحدا من عبيدك المؤمنين، وأدم له ما خولته، واستعمله صالحا فيما آتيته ولا تجعلني آخر وافد له يوفده، اللهم أعتق رقبته من النار، وأوسع عليه من رزقك الحلال الطيب واجعله من رفقاء محمد وآل محمد، وبارك له في ولده، وماله وأهله وما ملكت يمينه.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وحل بينه وبين معاصيك، حتى لا يعصيك وأعنه على طاعتك وطاعة أوليائك، حتى لا تفقده حيث أمرته، ولا تراه حيث نهيته اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر له وارحمه، واعف عنه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وأعذه من هول المطلع، ومن فزع يوم القيامة وسوء المنقلب، ومن ظلمة القبر ووحشته، ومن مواقف الخزي في الدنيا والآخرة.