وتحرسني يا رب في نفسي وأهلي ومالي وولدي وأهل حزانتي وإخواني وأهل مودتي وذريتي برحمتك وجودك.
اللهم هذه حاجاتي عندك، وقد استكثرتها للؤمي وشحي، وهي عندك صغيرة حقيرة، وعليك سهلة يسيرة، فأسألك بجاه محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام عندك، و بحقهم عليك وبما أوجبت لهم، وبسائر أنبيائك ورسلك وأصفيائك، وأوليائك المخلصين من عبادك، وباسمك الأعظم الأعظم لما قضيتها كلها، وأسعفتني بها، ولم تخيب أملى ورجائي، وشفع صاحب هذا القبر في.
يا سيدي يا ولي الله، يا أمين الله، أسألك أن تشفع لي إلى الله عز وجل في هذه الحاجات كلها، بحق آبائك الطاهرين، وبحق أولادك المنتجبين، فان لك عند الله تقدست أسماؤه المنزلة الشريفة، والمرتبة الجليلة، والجاه العريض.
اللهم لو عرفت من هو أوجه عندك من هذا الامام ومن آبائه وأبنائه الطاهرين عليهم السلام والصلاة لجعلتهم شفعائي، وقدمتهم أمام حاجتي وطلباتي هذه، فاسمع مني واستجب لي، وافعل بي ما أنت أهله يا أرحم الراحمين، اللهم وما قصرت عنه مسئلتي (1) ولم تبلغه فطنتي، من صالح ديني ودنياي وآخرتي، فامنن به علي واحفظني واحرسني وهب لي واغفر لي، ومن أرادني بسوء أو مكروه من شيطان مريد، أو سلطان عنيد، أو مخالف في دين، ومنازع في دنيا، أو حاسد على نعمة، أو ظالم أو باغ، فاقبض عني يده، واصرف عني كيده واشغله بنفسه، واكفني شره وشر أتباعه وشياطينه، وأجرني من كل ما يضرني ويجحف بي، وأعطني جميع الخير كله، مما أعلم ومما لا أعلم.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر لي ولوالدي، ولإخواني وأخواتي، و أعمامي وعماتي، وأخوالي وخالاتي، وأجدادي وجداتي، وأولادهم وذراريهم وأزواجي وذرياتي، وأقربائي وأصدقائي، وجيراني وإخواني فيك، من أهل الشرق والغرب ولجميع أهل مودتي من المؤمنين والمؤمنات، الاحياء منهم