ثم تنكب على القبر وتقبله وتدعو بما تريد (1).
(ذكر وداع له وللكاظم عليهما السلام) تقف على قبر محمد بن علي عليه السلام وتقول:
السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء، السلام عليك يا ابن الحسن والحسين، السلام عليك يا ابن الأئمة الطاهرين، السلام عليك وعلى آبائك المطهرين وعلى أبنائك الطيبين، السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر ورحمة الله وبركاته، السلام عليك سلام مودع لا سئم ولا قال ورحمة الله وبركاته، أستودعك الله يا مولاي وأسترعيك، وأقرأ عليك السلام، آمنت بالله وبالرسول وبما جاء به من عند الله.
اللهم صل على محمد وآل محمد واكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي إياه، وارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني، فان توفيتني فاحشرني معه وفي زمرته وزمرة آبائه الطيبين الطاهرين، اللهم لا تفرق بيني وبينه أبدا، ولا تخرجني من هذه القبة الشريفة إلا مغفورا ذنبي، مشكورا سعيي مقبولا عملي، مبرورا زيارتي، مقضيا حوائجي، قد كشفت جميع البلاء عني.
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني ممن ينقلب مفلحا منجحا سالما غانما بأفضل ما ينقلب به أحد من زواره ومواليه ومحبيه بأبي أنت وأمي ونفسي و أهلي ومالي يا موسى بن جعفر ويا محمد بن علي، اجعلاني في همكما، وصيراني في حزبكما، وأدخلاني في شفاعتكما، واذكراني عند ربكما صلى الله عليكما وعلى أهلكما، ولا فرق الله بيني وبينكما ولا قطع عني بركتكما، وغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات إنه حميد مجيد.
ثم تدعو بما تحب ثم تخرج ولا تجعل ظهرك إلى الضريح، وامض كذلك حتى تغيب عن معاينتك.