ابن فضال، عن محمد بن أورمة، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام أنه قال: رقعة الجيب عوذة لكل شئ.
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله اخسؤا فيها ولا تكلمون، إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أخذت بسمع الله وبصره على اسماعكم وأبصاركم، و بقوة الله على قوتكم لا سلطان لكم على فلان بن فلانة، ولا على ذريته ولا على أهله ولا على أهل بيته سترت بينه وبينكم بستر النبوة الذي استتروا به من سطوات الجبابرة والفراعنة، جبرئيل عن أيمانكم، وميكائيل عن يساركم، ومحمد صلى الله عليه وآله أمامكم، والله يظل (1) عليكم بمنعه نبي الله، وبمنع ذريته وأهل بيته منكم، ومن الشياطين ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إنه لا يبلغ جهله أناتك، ولا تبتله (2) ولا يبلغ مجهود نفسه، عليك توكلت وأنت نعم المولى ونعم النصير، حرسك الله يا فلان بن فلانة وذريتك مما يخاف على أحد من خلقه، وصلى الله على محمد وآله.
ويكتب آية الكرسي على التنزيل ويكتب " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا ملجأ من الله إلا إليه، وحسبي الله ونعم الوكيل واسلم في رأس الشهبا فيها طالسلسبيلا " ويكتب (3) " وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين " (4).
حرز آخر للرضا عليه السلام بغير تلك الرواية " بسم الله الرحمن الرحيم يا من لا شبيه له ولا مثال، أنت الله لا إله إلا أنت ولا خالق إلا أنت، تفني المخلوقين وتبقى أنت، حلمت عمن عصاك وفي المغفرة رضاك (5).
3 - مهج الدعوات: عوذة وجدت في ثياب الرضا عليه السلام قال: لما مات أبو الحسن الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه، وجد عليه تعويذ معلق وفي آخره عوذة ذكر أن آباءه .