وقع في بعض الكتب هكذا:
اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك، ولا تهلكنا فأنت الرجاء، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمه شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقضي أبدا، ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا، صل على محمد وآل محمد الطيبين، وأدرأ بك في نحر الأعداء والجبارين، اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حذرته، يا من لا تنقصه المغفرة، ولا تضره المعصية أسئلك فرجا عاجلا، وصبرا [جميلا ورزقا] ظ واسعا والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية يا ولي العافية، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين واغفر وارحم.
45.
" باب " * (بعض أدعية موسى بن جعفر صلوات الله عليه) * * (وأحرازه وعوذاته) * أقول: قد سبق بعض أدعيته عليه السلام في طي باب أدعية أبيه الصادق عليه السلام أيضا فتذكر.
فمنها: الدعاء المعروف بالجوشن الصغير.
1 - مهج الدعوات: أبو علي الحسن بن محمد بن علي الطوسي وعبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي وأبو الفضل منتهى بن أبي زيد الحسيني ومحمد بن أحمد ابن شهريار الخازن جميعا، عن محمد بن الحسن الطوسي، عن ابن الغضائري وأحمد