حجاب مولانا صاحب الزمان عليه السلام:
اللهم احجبني عن عيون أعدائي، واجمع بيني وبين أوليائي، وأنجز لي ما وعدتني، واحفظني في غيبتي إلى أن تأذن لي في ظهوري، وأحي بي ما درس من فروضك وسننك، وعجل فرجى، وسهل مخرجي واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وافتح لي فتحا مبينا، واهدني صراطا مستقيما، وقني جميع ما أحاذره من الظالمين، واحجبني عن أعين الباغضين، الناصبين العداوة لأهل بيت نبيك، ولا يصل منهم إلي أحد بسوء، فإذا أذنت في ظهوري فأيدني بجنودك، واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيدين، وفي سبيلك مجاهدين، وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين، ووفقني لإقامة حدودك، وانصرني على من تعدى محدودك وانصر الحق وأزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا، وأورد علي من شيعتي وأنصاري ومن تقربهم العين ويشد بهم الازر، واجعلهم في حرزك وأمنك برحمتك يا ارحم الراحمين.
وهذه الحجب مما ألهمنا أيضا تلاوتها يوم أحاطت المياه والغرق، وأصعبت السلامة بكثرة المياه، وزادت على إحاطتها بهدم مواضع دخل بها ماء الزيادات وأمكن المقام بإجابة الدعوات، ورفع تلك المحذورات، وسلامتنا من الدخول في تلك الحادثات، والحمد لله (1).
هذا آخر ما في المهج من الحجابات المشار إليها:
2 - حجاب منقول من بعض المواضع:
احتجبت بنور وجه الله القديم الكامل، وتحصنت بحصن الله القوي الشامل ورميت من بغى علي بسهم الله وسيفه القاتل، اللهم يا غالبا على أمره، ويا قائما فوق خلقه، ويا حائلا بين المرء وقلبه، حل بيني وبين الشيطان ونزغه، وبين ما لا طاقة لي به من أحد من عبادك، كف عني ألسنتهم، واغلل أيديهم وأرجلهم واجعل بيني وبينهم سدا من نور عظمتك، وحجابا من قدرتك، وجندا من