بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩١ - الصفحة ١٩٧
دعوات الراوندي: مثله إلى قوله: لامة.
5 - دعوات الراوندي: عن ربيعة بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما من عبد يقول: كل يوم سبع مرات " اسئل الله الجنة وأعوذ به من النار " إلا قالت النار: يا رب أعذه مني.
6 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس أحد إلا وهو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فان الله سبحانه يقول: " واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ". (1) قال السيد رضي الله عنه: ومعنى ذلك أنه سبحانه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه، والراضي بقسمه، وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم، ولكن لتظهر الافعال التي بها يستحق الثواب والعقاب، لان بعضهم يحب الذكور، ويكره الإناث، وبعضهم يحب تثمير المال ويكره انثلام الحال، وهذا من غريب ما سمع منه عليه السلام في التفسير (2).

(١) الأنفال: ٢٨.
(2) نهج البلاغة قسم الحكم تحت الرقم 93، وفي نسخ النهج قوله " ومعنى ذلك " إلى قوله: " انثلام الحال " من تتمة كلامه عليه السلام.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست