لأجل أنه قال بعدها: " على " ولو كانت أظفرتنا كانت بعدها " با " " بأعدائنا " وإن كانت حروف الخفض يقوم بعضها مقام بعض (1).
رأيت في آخر مجموع لأحمد بن الحسين بن سليمان ما هذا لفظه: من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك أو أضام في سلطانك، أو اضطهد والامر إليك، اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا، أو أن أكون بك مغرورا (2).
ومن ذلك دعاء لمولانا ومقتدانا أمير المؤمنين علي عليه السلام في صفين وجدته في الجزء الرابع من كتاب دفع الهموم والأحزان لأحمد بن داود النعمان، قال ابن عباس: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام ليلة: صفين أما ترى الأعداء قد أحدقوا بنا؟
فقال: وقد راعك هذا؟ قلت: نعم، فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضام في سلطانك، اللهم إني أعوذ بك أن أضل في هداك، اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، اللهم إني أعوذ بك أن أضيع في سلامتك، اللهم إني أعوذ بك أن أغلب والامر إليك (3).
10 - الكتاب العتيق الغروي: روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه رأى رجلا يدعو من دفتر دعاء طويلا فقال له: يا هذا الرجل إن الذي يسمع الكثير هو يجيب عن القليل فقال الرجل: يا مولاي فما أصنع؟ قال: قل: الحمد لله على كل نعمة، وأسئل الله من كل خير، وأعوذ بالله من كل شر، وأستغفر الله من كل ذنب.
11 - اختيار السيد ابن الباقي دعاء الصباح لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام: