37.
(باب) * (عوذات الأيام) * أقول: قد مر كثير من عوذات الأيام وأدعيتها في كتاب الصلاة فارجع إليها.
1 - طب الأئمة: عن الصادق عليه السلام أولها عوذة يوم السبت:
بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي - أو فلان بن فلانة - بالله الذي لا إله إلا هو رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين إلى قوله: ولا الضالين وبرب الفلق، والوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس [كذا] ومن شر غاسق إذا وقب - إلى - إذا حسد. وقل هو الله أحد - إلى - كفوا أحد.
نور النور، مدبر الأمور، نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم الذي خلق السماوات والأرض بالحق، قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير.
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا، من شر كل ذي شر يعلن أو يسر، ومن شر الجنة والبشر، ومن شر ما يطير بالليل ويسكن بالنهار، ومن شرق طوارق الليل والنهار، ومن شر ما يسكن الحمامات والوحوش والخرابات والأودية ويسكن البراري والغياض، والأشجار ومما يكون في الأنهار.
وأعيذه بالله مالك الملك، تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز