إن ربي على صراط مستقيم، فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب، الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم.
وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم، فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض ورب العالمين وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا.
أفرأيت من اتخذ إلهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي، فلما كلمه قال إنك اليوم لدنيا مكين أمين، وخشعت الأصوات للرحمن، فلا تسمع إلا همسا فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب