أو معجب ذي خيلاء، على كل نفس في كل مذهب.
وأعددت لنفسي وذريتي منهم حجابا بما أنزلت في كتابك، وأحكمت من وحيك الذي لا تؤتى بسورة من مثله، وهو الكتاب العدل العزيز الجليل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة، ولهم عذاب عظيم، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما [كثيرا كثيرا] (1).
حرز آخر، وروى أنه يكتب للحمى:
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذي هو مدبر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطور في كتاب مسطور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على محمد وآله الطيبين.
هذا مما علمت فاطمة عليها السلام سلمان رحمة الله عليه، فذكر سلمان أنه علم ذلك أكثر من ألف رجل من أهل مكة والمدينة ممن بهم علل الحمى، فكلهم برؤا بإذن الله (2).
ما يفعل للرهصة والتمائم تأخذ قطعة من صوف لم يصبها ماء، فتفتلها ثم تعقدها سبع عقد، وتقول كلما عقدت عقدة: " خرج عيسى بن مريم على حمار أقمر لم يدخس ولم يرهص أنا أرقيك والله عز وجل يشفيك " يشده على موضع الرهصة (3).
4 - من خط الشهيد قدس سره: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام يقول: " أعيد كما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " ويقول: هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق.