وأومن بسرهم وجهرهم وظاهرهم وباطنهم، وغائبهم وشاهدهم، وحيهم وميتهم، لا شك في ذلك ولا ارتياب، عند تحولك ولا انقلاب.
اللهم فادعني يوم حشري ونشري بإمامتهم، وأنقذنى بهم يا مولاي من حر النيران، وإن لم ترزقني روح الجنان، فإنك إن أعتقتني من النار كنت من الفائزين اللهم وقد أصبحت يومى هذا لا ثقة لي ولا رجاء ولا لجأ ولا مفزع ولا منجا غير من توسلت بهم إليك، متقربا إلى رسولك محمد صلى الله عليه وآله ثم علي أمير المؤمنين والزهراء سيدة نساء العالمين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومن بعدهم تقيم الحجة إلى الحجة المشورة (1) من ولده المرجو للأمة من بعده اللهم فاجعلهم في هذا اليوم وما بعده حصني من المكاره، ومعقلي من المخاوف، ونجني بهم من مكل عدو وطاغ وباغ وفاسق ومن شر ما أعرف وما أنكر، وما استتر عني وما أبصر، ومن شر كل دابة رب أنت (2) آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم.
اللهم فبتوسلي بهم إليك وتقربي بمحبتهم، وتحصني بإمامتهم، افتح علي في هذا اليوم أبواب رزقك، وانشر علي رحمتك، وحببني إلى خلقك وجنبني بغضهم وعداوتهم إنك على كل شئ قدير، اللهم ولكل متوسل ثواب، ولكل ذي شفاعة حق، فأسئلك بمن جعلته إليك سببي، وقدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا، وشهري هذا، وعامي هذا، اللهم وهم مفزعي ومعونتي في شدتي ورخائي وعافيتي وبلائي، ونومي ويقظتي، وظعني وإقامتي، وعسري ويسري، وعلانيتي وسري، وإصباحي وإمسائي، وتقلبي ومثواي، وسري وجهري.
اللهم فلا تخيبني بهم من نائلك، ولا تقطع رجائي من رحمتك، ولا تؤيسني من روحك، ولا تبتلني بانغلاق أبواب الأرزاق، وسداد مسالكها وارتتاج مذاهبها