اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، إلى قوله: ونوامي بركاتك ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك ونبيك - إلى قوله: والدافع جيشات الأباطيل كما حمل إلى قوله حافظا لعهدك، إلى قوله وأنار موضحات الاعلام إلى قوله بناءه وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتم له نوره، وأجره واجرته من انبعاثك له إلى قوله وحظ فصل وحجة وبرهان عظيم آمين رب العالمين.
وقال عليه السلام في ذكر النبي صلى الله عليه وآله: حتى أورى قبسا لقابس، وأنار علما لحابس، فهو أمينك المأمون، وشهيدك يو م الدين، وبعيثك نعمة، ورسولك بالحق ورحمة، اللهم أقسم له مقسما من عدلك، واجزه مضاعفات الخير من فضلك اللهم أعل على بناء البانين بناءه، وأكرم لديك نزله، وشرف عندك منزله، وآته الوسيلة، وأعطه السناء والفضيلة، واحشرنا في زمرته غير خزايا ولا نادمين، ولا ناكبين ولا ناكثين، ولا ضالين ولا مفتونين.
5 - جنة الأمان: عن الصادق عليه السلام قال: من أراد أن يسر محمدا وآله في الصلاة عليهم، فليقل: اللهم يا أجود من أعطى، ويا خير من سئل، ويا أرحم من استرحم، اللهم صل على محمد وآله في الأولين، وصل على محمد وآله في الآخرين وصل على محمد وآله في الملا الاعلى، وصل على محمد وآله في المرسلين، اللهم أعط محمدا وآله الوسيلة والفضيلة، والشرف والرفعة، والدرجة الكبيرة، اللهم إني آمنت بمحمد صلى الله عليه وآله ولم أره، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته، وارزقني صحبته وتوفني على ملته، واسقني من حوضه، مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا إنك على كل شئ قدير، اللهم إني آمنت بمحمد صلى الله عليه وآله ولم أره فعرفني في الجنان وجهه، اللهم بلغ محمدا صلى الله عليه وآله مني تحية كثيرة وسلاما.
6 - الدر المنثور للسيوطي: عن طلحة بن عبيد الله قال: قلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: قل: اللهم صل على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وعن طلحة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه فقال: سمعت الله يقول: