الصلاة على ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن عليه السلام.
اللهم صل على وليك وابن أوليائك، الذين فرضت طاعتهم، وأوجبت حقهم، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم، تطهيرا، اللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أولياءك، وأولياءه وشيعته وأنصاره، واجعلنا منهم، اللهم أعذه من شر كل طاغ وباغ، ومن شر جميع خلقك، واحفظه من بين يديه، ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك، وأظهر به العدل، وأيده بالنصر، وانصر ناصريه، واخذل خاذليه، واقصم به الجبابرة الكفر واقتل به الكفار والمنافقين، وجميع الملحدين، حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها، وبرها وبحرها، وسهلها وجبلها، واملا به الأرض عدلا، وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام، واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته، وأرني في آل محمد ما يأملون، وفي عدوهم ما يحذرون، إله الحق رب العالمين آمين (1).
2 - جمال الأسبوع: جماعة باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد بن داود، والتلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي فيما رواه في كتاب الشفا والجلاء، عن الأسدي، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من إصفهان قال: حججت في سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلادنا فلما أن قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل وهي دار خديجة عليها السلام، تسمى دار الرضا عليه السلام، وفيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا عليه السلام:
ما تكونين من أصحاب هذه الدار؟ ولم سميت دار الرضا؟ فقالت: أنا من مواليهم وهذه دار الرضا علي بن موسى عليه السلام أسكننيها الحسن بن علي عليهما السلام، فاني كنت في خدمته، فلما سمعت ذلك منها أنست بها، وأسررت الامر عن رفقائي المخالفين فكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل، أنام معهم في رواق الدار، ونغلق الباب، ونلقي خلف الباب حجرا كبيرا كنا نديره خلف الباب