الفرج تركناه لئلا يكون صارفا لمن وقف عليه عن العمل بمقتضاه (1).
المكارم: مرسلا مثله (2).
المتهجد: عن موسى بن القاسم مثله (3).
بيان: هذه الصلاة والدعاء رواه في الفقيه (4) بسنده الصحيح عن موسى بن القاسم مثل رواية أبي الفرج، والشيخ أيضا رواه في التهذيب (5) بهذا السند هكذا، وهذه الرواية عندي صحيحة لان مراسيل صفوان في حكم المسانيد لا سيما وقد قال في هذه الرواية عن مشايخه وعدة من أصحابه، وكذا رواية المتهجد لان طريقه في الفهرست إلى كتاب عاصم صحيح وكذا إلى كتاب موسى بن القاسم.
ثم اعلم أن الدعاء الطويل إنما أورده الشيخ بعد رواية عاصم (6) وأورد رواية موسى بن القاسم ولم يذكر بعده الدعاء طويل، ولذا أورد الرواية مع تشابهها مرتين.
قوله عليه السلام: " إلى أعلا موضع " وفي التهذيب والفقيه والمتهجد في رواية موسى ابن القاسم إلى أعلى بيت فيحتمل أن يراد سطح بيت أو سطح أعلا البيوت في الدار، والأخير أظهر " بساحتك " أي بساحة رحمتك مجازا أو بفضاء من أرضك، والأول أظهر، وساحة الدار الموضع المتسع منها " وصمدانيتك " أي كونك مصمودا إليه مقصودا في الحوائج " كلما تظاهرت " أي توالت وتتابعت " وقد طرقني " أي نزل بي " واسع " أي واسع القدرة أو الكرم " غير متكلف " أي لا يشق عليك " فنسفت " أي قلعت قال الوالد قدس سره أي تضعه عند القيامة على الجبال أي تقرؤه عليها فتصير كالعهن