ائتيا طوعا أو كرها قالت اتينا طائعين وأعوذ بالله من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد وجنى شديد قائم أو قاعد في اكل أو شرب أو نوم أو اغتسال كلما سمعوا بذكر آيات الله تولوا على أعقابهم هربا أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون وأعيذ حامل كتابي هذا بالأسماء الثمانية المكتوبات في قلب الشمس وبالاسم الذي أضاء به القمر وبالاسم الذي كتب على ورق الزيتون والقى في النار فلم يحترق قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة وصلى الله عليه سيدنا محمد واله وصحبه وسلم الخامس أعيذ نفسي بالله الذي تجلى للجبل فجعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وانا أول المؤمنين وأعوذ بالله من سحر الساحرين ومكر الماكرين وغدر الغادرين ومن شر كل شيطان لعين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون وأعوذ بالاسم الذي نزل به الروح الأمين جبرئيل عليه السلام على النبي الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وآله في يوم الاثنين وبما وارت الحجب من جلال جمالك وبما طاف به العرش من بهاء كمالك وبمنتهى الرحمة من كتابك اكف حامل كتابي هذا آفات الدنيا وعذاب الآخرة انك أهل التقوى وأهل المغفرة وصلى الله عليه سيدنا محمد واله وصحبه وسلم السادس أعيذ نفسي بالله الذي لا اله سواه من شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير له ملك السماوات و الأرض والى الله ترجع الأمور يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو
(٢٢٦)