بيان: التبصر التأمل والتعرف، وفي النهاية فيه القرآن شافع مشفع وما حل مصدق أي خصم مجادل مصدق، وقيل ساع مصدق من قولهم محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان، يعنى من اتبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة، ومصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل بما فيه انتهى " والصراط زائلا " أي بنا أو عنا " نية " أي ذانية صحيحة، والمطواع بالكسر الكثير الا طاعة.
49 - الخصال: عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قص أظفاره يوم السبت ويوم الخميس وأخذ من شاربه عوفي من وجع الضرس ووجع العين (1).
50 - ثواب الأعمال: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن محمد بن عبد الله، عن إبراهيم بن عقبة، عن زكريا، عن أبيه، عن يحيى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قص أظافيره يوم الخميس وترك واحدة ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر (2).
51 - طب الأئمة: عن أحمد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي الحسن قال: قال أبو عبد الله: من أخذ من أظفاره كل خميس لم ترمد عينه، و من أخذها كل جمعة خرج من تحت كل ظفر داء (3).
وعنه عليه السلام أنه كان يقلم أظفاره في كل خميس يبدأ بالخنصر الأيمن ثم يبدأ بالأيسر، وقال من فعل ذلك كان كمن أخذ أمانا من الرمد (4).
أقول: قد سبقت الاخبار في ذلك في كتاب الآداب والسنن (5).
52 - المتهجد (6) والجمال وغيرهما: يستحب أن يقرأ الانسان في صلاة الصبح