له، وصرف الوجه كناية عن منع اللطف أو المراد بالوجه التوجه والنايل العطاء " إلى نورك " أي بقلبه أو نور عرشك.
" عينك " أي شاهدك ومن جعلته رقيبا على عبادك، وفي النهاية في حديث عمر أن رجلا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين فلطمه علي عليه السلام فاستعدى عليه فقال ضربك بحق أصابتك عين من عيون الله أراد خاصة من خواصه ووليا من أوليائه، وقال: الشنف من حلي الاذن وجمعه شنوف، وقيل هو ما يعلق في أعلاها والولي الأولى بأمر الأمة الذي يجب عليهم طاعته، والزكي الطاهر عن العيوب والمعاصي، أو النامي في العلوم والكمالات، والحبر بالحاء المهملة المكسورة العالم أو الصالح وفي بعض النسخ الخير بالخاء المعجمة والياء المشددة.
وقال الجوهري الكبل القيد الضخم يقال كبلت الأسير وكبلته إذا قيدته فهو مكبول ومكبل.
4 - المتهجد وغيره: صلاة أخرى روى ميسر بن عبد العزيز قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل بعض أصحابنا فقال: جعلت فداك إني فقير فقال له أبو عبد الله عليه السلام: استقبل يوم الأربعاء فصمه واتله بالخميس والجمعة ثلاثة أيام، فإذا كان في ضحى يوم الجمعة فزر رسول الله صلى الله عليه وآله من أعلا سطحك أو في فلاة من الأرض حيث لا يراك أحد، ثم صل مكانك ركعتين، ثم اجث على ركبتيك وأفض بهما إلى الأرض وأنت متوجه إلى القبلة يدك اليمنى فوق اليسرى وقل:
" اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك، وخابت الآمال إلا فيك، يا ثقة من لا ثقة له، لا ثقة لي غيرك، اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ". ثم اسجد على الأرض وقل: " يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك " فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلا برزق جديد.
قال أحمد بن مابنداد راوي هذا الحديث: قلت لأبي جعفر محمد بن عثمان ابن سعيد العمري رضي الله عنه: إذا لم يكن الداعي بالرزق في المدينة كيف يصنع؟
قال: يزور سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عند رأس الامام الذي يكون في بلده، قلت: