على قضاء حوائجي (1) غيرك وقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمتك (2) على اشتدت فاقتي إليك، وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت تكشفه، وأنت عالم غير معلم و واسع غير متكلف، فأسئلك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت، ووضعته على السماء فارتفعت، وأسئلك بالحق (3) الذي جعلته عند محمد وآل محمد، وعند الأئمة علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة أن تصلي على محمد وأهل بيته، وأن تقضي حاجتي وتيسر عسيرها وأن تكفيني مهماتها، فان فعلت فلك الحمد والمنة، وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك وغير (4) متهم في قضائك، ولا حائف في عدلك.
وتلصق خدك الأيمن بالأرض وتخرج ركبتيك حتى تلصقهما بالمصلى الذي صليت عليه، وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له، وأنا عبدك فاستجب لي كما استجبت له يا كريم يا حي يا قيوم يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فأعني (5) الساعة الساعة الساعة يا كريم.
ثم تجعل خدك الأيسر على الأرض وتفعل مثل ذلك ثم ترد جبهتك وتدعو بما شئت ثم اجلس من سجودك وادع بهذا الدعاء.
اللهم أسدد فقري بفضلك، وتغمد ظلمي بعفوك، وفرغ قلبي لذكرك، اللهم رب السماوات السبع وما بينهن ورب الأرضين السبع وما فيهن ورب السبع المثاني والقرآن العظيم، ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ورب الملائكة أجمعين ورب محمد خاتم النبيين والمرسلين ورب الخلق أجمعين أسئلك باسمك الذي به تقوم السماوات والأرضون وبه ترزق الأنبياء وبه أحصيت عدد الجبال وكيل البحار، وبه ترسل