وهي طائعة، وانبعثت له الأجساد وهي بالية، به أحتجب من كل طاغ وباغ وعاد وضار وحاسد، وببأس الله وباذن الله وبمن جعل بين البحرين حاجزا، وجعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، وأعوذ بمن زينها للناظرين، و حفظها من كل شيطان رجيم وأعوذ بمن جعل في الأرض رواسي وجبالا أوتادا أن يوصل إلى بسوء أو بلية أو إلى أحد من إخواني أو إلى أحد من أهل عنايتي حم حم حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم حم حم حم تنزيل من الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله (1).
الصلاة في يوم الاثنين:
وتعرف بصلاة جبرئيل عليه السلام روى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة، ويفصل بينهما بتسليمة، فإذا فرغ يقول مائة مرة اللهم صل على محمد وآل محمد، ومائة مرة، اللهم صل على جبرئيل، ويلعن الظالمين مائة مرة، ويقرأ آية الكرسي، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض مكان سجودك وقل: هو الله ربي حقا حقا حتى ينقطع النفس ثم قل: لا أشرك به شيئا ولا أتخذ من دونه وليا، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، وبموضع الرحمة من كتابك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا... وتسأل حاجتك.
صلاة أخرى ليلة الاثنين:
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى ليلة الاثنين ركعتين يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب خمس عشرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة، وقل أعوذ برب الفلق خمس عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس خمس عشر مرة، فإذا فرغ من صلاته يقرء آية الكرسي خمس عشرة جعل الله اسمه من أهل الجنة، وإن كان من أهل النار وغفر له ذنوب العلانية، ويكتب له بكل آية قرأها حجة وعمرة وكأنما أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومات شهيدا.