الثناء على الله، والصلاة على محمد وآله قال: فيمر المؤمن فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه، فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك قط أحسن منك الساعة فيقول: إني قد نظرت بنور ربي قال: إن أزواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن (1).
أقول: تمامه في باب صفة الجنة (2).
بيان: تجلى لهم أي ظهر لهم بنور من أنوار جلاله (فإذا نظروا إليه) أي إلى ذلك النور، ويحتمل أن يكون التجلي للقلب والنظر بين القلب، وفي القاموس: الصلف بالتحريك ألا تحظى المرأة عند زوجها والتكلم بما يكرهه صاحبه، والتمدح بما ليس عندك، ومجاوزة قدر الظرف، والادعاء فوق ذلك تكبرا.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: (وشاهد ومشهود) قال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم القيامة (3).
5 - الخصال: عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن موسى ابن بكر، عن أبي الحسن الأول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى اختار من الأيام أربعة: يوم الجمعة، ويوم التروية، ويوم عرفة، و يوم النحر (4).
ومنه: عن عبدوس بن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن إسحاق، عن الحارث بن محمد بن أبي أسامة، عن يحيى بن أبي بكر، عن زهير بن محمد، عن عبد الله ابن عقيل، عن عبد الرحمن بن بريد، عن أي لبابة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم الجمعة سيد الأيام: وأعظم عند الله عز وجل من يوم الأضحى و (4) الخصال ج 1 ص 107 في حديث.