يوم الفطر، فيه خمس خصال: خلق الله عز وجل فيه آدم عليه السلام، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه، ما لم يسأل حراما، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة (1).
المتهجد: عنه صلى الله عليه وآله مرسلا مثله (2).
6 - المجالس (3) والخصال: في خبر نفر من اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قالوا: أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين وأعطى أمتك من بين الأمم فقال النبي: أعطاني الله عز وجل فاتحة الكتاب، والاذان، والجماعة في المسجد ويوم الجمعة، والصلاة على الجنائز، والاجهار في ثلاث صلوات، والرخصة لامتي عند الأمراض والسفر، والشفاعة لأصحاب الكبائر من أمتي (4).
7 - الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السبت لنا، والأحد لشيعتنا والاثنين لأعدائنا، والثلاثاء لبني أمية، والأربعاء يوم شرب الدواء، والخميس تقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظف والتطيب، وهو عيد المسلمين، وهو أفضل من الفطر والأضحى، ويوم الغدير أفضل الأعياد، وهو الثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم الجمعة، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة وتقوم القيامة يوم الجمعة وما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلوات على محمد وآله (5).
ومنه: عن الحسن بن علي بن محمد العطار، عن محمد بن مصعب، عن أحمد ابن محمد بن غالب، عن دينار مولى أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن ليلة الجمعة أربع