4 - " (باب) " * " (أعمال يوم الجمعة وآدابه ووظائفه) " * 1 - الاقبال: روينا باسنادنا إلى الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ادع في العيدين والجمعة أما إذا تهيأت للخروج بهذا الدعاء:
اللهم من تهيأ في هذا اليوم أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وفواضله وعطاياه، فان إليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك وفواضلك وعطائك، وقد غدوت إلى عيد من أعياد أمة محمد صلوات الله عليه وآله ولم أفد إليك اليوم بعمل صالح أثق به قدمته، ولا توجهت بمخلوق أملته، ولكن أتيتك خاضعا مقرا بذنوبي، وإساءتي إلى نفسي فيا عظيم يا عظيم، اغفر لي العظيم من ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب العظام إلا أنت يا لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين (1).
2 - المتهجد: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أن الخير والشر يضاعفان يوم الجمعة فينبغي للانسان أن يستكثر من الخير فيه، ويتجنب الشر، والحجامة فيه مكروهة وروي جوازها.
ومن أكيد السنن فيه الغسل ووقته من بعد طلوع الفجر إلى الزوال، وكلما قارب الزوال كان أفضل، فإذا أراد الغسل فليقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، والحمد لله رب العالمين.
ويستحب أن يقص أظفاره ويقول عند ذلك (بسم الله وبالله وعلى سنة رسول