بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٦ - الصفحة ٢٦٩
وعشرون ساعة، لله عز وجل في كل ساعة ست مائة ألف عتيق من النار (1).
ومنه: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن اليقطيني، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير - المؤمنين عليه السلام: من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات: في يوم الجمعة، وساعة تزول الشمس، وساعة في آخر الليل (2).
8 - معاني الأخبار: عن أحمد بن الحسن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد ابن حماد، عن يحيى بن حكيم، عن أبي قتيبة، عن الأصبغ بن زيد، عن سعد بن رافع، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن فاطمة بنت النبي صلوات الله عليها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه.
قالت: فقلت: يا رسول الله أي ساعة هي؟ قال صلى الله عليه وآله: أما إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب.
قال: وكانت فاطمة تقول لغلامها اصعد إلى الظراب فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو (3).
دلائل الإمامة: عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، عن الصدوق رحمه الله مثله (4).
بيان: الظراب التلال والجبال الصغيرة.
9 - معاني الأخبار: (5) عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن

(١) الخصال ج ٢ ص ٣٠.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٥٨.
(٣) معاني الأخبار ص ٣٩٩ - ٤٠٠.
(٤) دلائل الإمامة: ٥.
(٥) في ط الكمباني ثواب الأعمال وهو سهو وما بعد ذلك إلى تمام الرقم 31، محل المصادر بياض فيها.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست