وقيل: الضمير راجع إلى التمتيع والتثنية باعتبار السمع والبصر.
(سالما) أي من الذنوب (آمنا) أي من العقوبات قبله (اللهم ارفع ظني) أي اقطع ظني ورجائي عن خلقك، واجعلهما صاعدين متصلين إلى جنابك الا رفع، واجعل ظني بك في أعلى مدارج الكمال (والعزم) هو الذي يجب أداؤه ويقال أثم الرجل بالكسر إثما ومأثما أما إذا وقع في الاثم ذكره الجوهري.
9 - المتهجد والجمال والمسائل والاختيار: ويستحب أن يزاد في دعاء الوتر ليلة الجمعة (اللهم هذا مقام البائس الفقير، مقام المستغيث المستجير، مكان الهالك الغريق، مكان الوجل المشفق، مكان من يقر بخطيئته، ويعترف بذنوبه، و يتوب إلى ربه، اللهم قد ترى مكاني، ولا يخفي عليك شئ من أمري، يا ذا الجلال والاكرام، وأسألك بأنك تلي التدبير وتمضي المقادير، سؤال من أساء واقترف، واستكان واعترف، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي ما مضي في علمك من ذنوبي، وشهدت به حفظتك وحفظة ملائكتك ولم يغب عنه علمك قد أحسنت فيه البلاء فلك الحمد، وأن تجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
اللهم صل على محمد وآل محمد أئمة المؤمنين، اللهم إني أسألك سؤال من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، سؤال من لا يجد لفاقته مسدا ولا لضعفه مقويا غيرك يا ذا الجلال والاكرام، اللهم أصلح باليقين قلبي، واقبض على الصدق إليك لساني، وأسألك خير كتاب سبق، وأعوذ بك من شره، جل ثناؤك. وأستجير بك أن أقول لك مكروها أستحق به عقوبة الآخرة، وأسألك علم الخائفين، وإنابة المخبتين، ويقين المتوكلين، وتوكل الموقنين بك، وخوف العالمين، وإخبات المنيبين، و شكر الصابرين، وصبر الشاكرين، واللحاق بالاحياء المرزوقين، آمين آمين.
يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، يا الله يا رحمن، يا الله يا رحيم يا الله صل على محمد وآله اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي