وفتح عليه باب الغنى، وسد عنه باب الفقر، ولم يلذعه حية ولا عقرب، ولا يموت غرقا ولا حرقا ولا شرقا.
قال جعفر بن محمد الصادق: أنا الضامن عليه، وينظر الله إليه في كل يوم ثلاث مائة وستين نظرة، ومن ينظر إليه ينزل عليه الرحمة والمغفرة. ولو صلى هذه الصلاة وكتب ما قال فيها بزعفران وغسل بماء المطر، وسقى المجنون والمجذوم والأبرص لشفاهم الله عز وجل، وخفف عنه وعن والديه، ولو كانا مشركين.
قال جعفر بن محمد عليهما السلام: وهذه الصلاة يقال لها الكاملة.
الدعاء بعد هذه الصلاة.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الصادقين كما أنت - وهم بك ومنك - أهله، واكفني بمحمد وآله صلواتك عليه وعليهم كل مهم، واقض لي بهم كل حاجة مع حوائج الدنيا والآخرة، وفقني لما يرضيك عني، وأرشدني للذي هو أفضل، واعصمني في جميع أموري، وأعذني من الشيطان الرجيم، ولا تسلطه على طرفة عين، ولا أقل من ذلك ولا أكثر، وامنعني أن يفرط على أو أن يطغى أو أن يصل إلى منه مكروه أو أذى، أو يستفز عنى أو يزين لي ارتكاب ما فيه سخطك والبعد من رضوانك، إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وانظر إلى في وقتي هذا وفي جميع أوقاتي نظرة يكون لي فيها الخيرة للدنيا والآخرة، وتقلبني معها عن موضعي بالمغفرة والرحمة، وتجعلني من عتقائك وطلقائك من النار.
اللهم صل على محمد وآله واجعلني وأهلي ومن أعنى به وأحزن له في ودايعك وأمانك وعياذك وجوارك وحراستك وصيانتك وكلاءتك وحياطتك ورعايتك وحمايتك ومراعاتك، حيث كنت وأين حللت في بر أو بحر أو سهل أو جبل، واكفنا شر كل عدو وباغ وحاسد ولص ومعاند وفريد وكائد وغاصب وظالم ومخاصم ومن شر كل ذي شر ومن شر الجن والإنس، وخذه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته، وطمه بالبلاء طما، وغمه بالبلاء غما