إلهي وسيدي من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وفوائده ونائله وفواضله وجوائزه، فإليك يا إلهي كانت تهيئتي وتعبئتي و إعدادي واستعدادي رجاء رفدك ومعروفك ونائلك وجوائزك، فلا تخيبي من ذلك يا من لا يخيب مسألة سائل ولا تنقصه عطية نائل، لم آتك بعمل صالح قدمته، ولا بشفاعة مخلوق رجوته، أتقرب إليك بشفاعة محمد وأهل بيته صلواتك عليهم أجمعين أرجو عظيم عفوك الذي عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم، فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم، أن عدت عليهم بالمغرة، وأنت سيدي العواد بالنعماء وأنا العواد بالخطأ، أسئلك بمحمد وآله الطاهرين، أن تغفر لي ذنبي العظيم فإنه لا يغفر ذنبي العظيم إلا العظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم (1).
صلاة أخرى روى عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم وسورة الحجر في ركعتين جميعا في يوم جمعة لم يصبه فقر أبدا ولا جنون ولا بلوى (2).
وصلاة أخرى روى الحارث الهمداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن استطعت أن تصلي يوم الجمعة عشر ركعات تتم سجودهن وركوعهن وتقول فيما بين كل ركعتين سبحان الله وبحمده مائة مرة، فافعل تمام الخبر (3).
65 - المتهجد وجمال الأسبوع: صلاة أخرى ركعتان روى محمد بن داود بن كثير، عن أبيه قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فرأيته يصلى ثم رأيته قنت في الركعة الثانية في قيامه وركوعه وسجوده ثم أقبل بوجهه الكريم على الله ثم قال: يا داود هي ركعتان والله لا يصليهما أحد فيرى النار بعينه بعدما يأتي فيهما ما أتيت، فلم أبرح من مكاني حتى علمني، قال محمد بن داود فعلمني يا أبه كما علمك، قال إني لأشفق عليك أن تضيع، قلت كلا إن شاء الله، قال: أما إذا كان يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فصلهما، واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وإنا أنزلناه وفي الثانية فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وتستفتحهما بفاتحة الكتاب، فإذا فرغت