كتاب المزار (1) مع غيرها وشرح جميعها ولم نوردها ههنا لعدم ظهور الاختصاص بيوم الجمعة من روايتها.
4 - المتهجد: وروي الترغيب في صومه إلا أن الأفضل أن لا يتفرد بصومه إلا بصوم يوم قبله، وروي في أكل الرمان فيه وفي ليلته فضل كثير، ويكره السفر فيه ابتداء ويستحب الاكثار فيه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وإن تمكن من ذلك ألف مرة كان له ثواب كثير.
ويستحب عقيب الفجر يوم الجمعة أن يقرأ مائة مرة قل هو الله أحد، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة، وأن يستغفر الله مائة مرة، ويقرأ سورة النساء وسورة هود والكهف والصافات والرحمن ويقول: اللهم اجعل صلواتك و صلوات ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد، ويقول اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
ويستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء: اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي، و أنزلت بك اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي، وأنا لمغفرتك أرجا مني لعملي، ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي، فتول قضاء كل حاجة لي بقدرتك عليها، وتيسر ذلك عليك ولفقري إليك، فاني لم أصب خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عني سوءا قط أحد غيرك، ولست أرجو لآخرتي ودنياي غيرك ولا ليوم فقري يوم يفردني الناس في حفرتي، وأفضى إليك بذنبي سواك (2).
5 - جمال الأسبوع: حدث أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري، عن أحمد بن محمد بن عياش، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر، عن بعض أصحابه، عن إسماعيل بن منصور الزبالي، عن أبي ركاز قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قال يوم الجمعة حين يصلي الغداة قبل أن يتكلم وحدث به أيضا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن مطلب عن حميد بن زياد، عن علي بن