بزرج الحناط، عن محمد بن جعفر المكفوف، عن إسماعيل بن منصور، عن أبي ركاز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال يوم الجمعة حين يصلي الغداة قبل أن يتكلم:
اللهم ما قلت في جمعتي هذه من قول أو حلف فيها من حلف أو نذرت فيها من نذر فمشيتك بين يدي ذلك كله، فما شئت منه أن يكون كان، وما لم تشأ منه لم يكن، اللهم اغفر لي وتجاوز عني، اللهم من صليت عليه فصلواتي عليه، ومن لعنت فلعنتي عليه.
كان كفارة من جمعة إلى جمعة، وزاد فيه مصنف كتاب جامع الدعوات: ومن قالها في كل جمعة وفي كل سنة كانت كفارة لما بينهما، وزاد أبو المفضل في آخر الدعاء: وإن شئت قرأت كل جمعة كان من الجمعة إلى الجمعة، ومن شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة.
ومنه: قال: حدث أبو عبد الله أحمد بن محمد الجوهري قال كتب إلى محمد بن أحمد بن سنان يقول: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده محمد بن سنان قال: قال لي العالم عليه السلام:
يا محمد بن سنان هل دعوت في هذا اليوم بالواجب من الدعاء؟ وكان يوم الجمعة، فقلت:
وما هو يا مولاي؟ قال: تقول:
السلام عليك أيها اليوم الجديد المتبارك الذي جعله الله عيدا لأوليائه المطهرين من الدنس، الخارجين من البلوى، المكرورين مع أوليائه، المصفين من العكر، الباذلين أنفسهم في محبة أولياء الرحمن تسليما، السلام عليكم سلاما دائما أبدا.
وتلتفت إلى الشمس وتقول: السلام عليك أيتها الشمس الطالعة، والنور الفاضل البهى أشهدك بتوحيدي الله لتكوني شاهدي أما إذا ظهر الرب لفصل القضاء في العالم الجديد.
اللهم إني أعوذ بك وبنور وجهك الكريم أن تشوه خلقي، وأن تردد روحي في العذاب، بنورك المحجوب عن كل ناظر، نور قلبي، فاني أنا عبدك وفي قبضتك، ولا رب لي سواك، اللهم إني أتقرب إليك بقلب خاضع، وإلى وليك ببدن خاشع وإلى الأئمة الراشدين بفؤاد متواضع، وإلى النقباء الكرام والنجباء الأعزة بالذل