والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته.
توضيح: (لا تحاولك الأقدار) أي لا تقصدك وتريدك التقديرات كالعباد يتوجه إليهم قضاياك وتقديراتك، والوصب المرض (مستوفزا) أي مهتما مستعجلا والوفز العجلة، واستوفز في قعدته انتصب فيها غير مطمئن وقد تهيأ للوثوب، وتوفز للشئ تهيأ.
وفي النهاية في حديث علي عليه السلام غير نأكل في قدم أي في تقدم ويقال: رجل قدم أما إذا كان شجاعا، وقد يكون القدم بمعنى المتقدم، وقال: يقال: ورى الزند إذا خرجت ناره وأوراه غيره أما إذا استخرجه ومنه حديث علي عليه السلام حتى أورى قبسا لقابس، أي أظهر نورا من الحق لطالب الهدى انتهى.
والمحلول صفة للفوز أو للفوائد، وذكر بتأويل لرعاية السجع وهو بمعنى الحال أو المحلل، ولعل فيه تصحيفا، وفي النهاية فيه أن يفصل الخطة أي أما إذا تزل به أمر مشكل فصله برأيه، الخطة الحال والامر والخطب انتهى.
(وحذر أيامك) أي الأيام التي ينزل فيها العقوبات على المجرمين في الدنيا والآخرة، والأفاك الكذاب، والمرابيع الأمطار التي تجئ في أول الربيع (لا يريم) أي لا يبرح ولا يزول (على الفرش المرفوعة) أي الرفيعة القدر أو المنضدة المرتفعة، وقيل هي النساء (لغوا) أي باطلا (ولا تأثيما) أي نسبة إلى إثم أي لا يقال لهم أثيم (إلا قيلا) أي قولا (سلاما سلاما)) بدل من (قيلا) كقوله تعالى (لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما) أو صفة له أو مفعوله بمعنى إلا أن يقولوا سلاما أو مصدر و التكرير للدلالة على فشو السلام بينهم.
والأرصاد الاعداد، والتحطيم التكسير، والنفير من ينفر مع الرجل من قومه وقيل هو جمع نفر وهم المجتمعون للذهاب إلى العدو (ممن تستبدل بهم) أي تذهب بنا لعدم قابليتنا لنصرة الحق وتأتي بغيرنا لذلك.
وفي القاموس الفعال كسحاب اسم الفعل الحسن والكرم، أو يكون في الخير والشر، والوسيلة درجة للنبي صلى الله عليه وآله في القيامة تختص به، وقد مر شرحها في