بعض نسخ الدعاء النجاة بدون الواو فيكون هي المسؤول، والخروج والدخول معطوفين على قوله (رضاك) وعلى نسخة العطف يحتمل أن يكون الجميع كذلك ويكون المسؤول (خوفا) و (أسألك) تأكيدا، ولعل الأظهر زيادة الواو في قوله:
(والخروج) كما أنه ليس في بعض نسخ الدعاء.
والورطة الهلكة وكل أمر يعسر النجاة منه (على حدود رضاك) أي لا التجاوز عن الحدود التي بينتها لرضاك إلى ما ترضى، تشعث: أي تفرق وفي بعض النسخ بالباء بمعناه يقال: شعثت الشئ أي فرقته لكن الأول على بناء التفعيل والثاني على بناء المجرد.
(خطر بها هواي) أي خطر بسبب تلك الشهوة ببالي ما أهواه أو طغى بسببها هواي ولم يطعني، في القاموس الخاطر الهاجس، خطر بباله وعليه يخطر خطورا ذكره بعد نسيان، وأخطره الله تعالى، والفحل بذنبه يخطر ضرب به يمينا وشمالا، وهي ناقة خطارة، والرجل بسيفه ورحمه رفعه مرة ووضعه أخرى، وفي مشيته رفع يديه ووضعهما خطرانا فيهما، والريح اهتز فهو خطار انتهى.
(في الكفاف) أي معه قال في النهاية الكفاف هو الذي لا يفضل عنه الشئ، و يكون بقدر الحاجة، ويحتمل أن يكون الواو في قوله: (والزهد) بمعنى أو، أو يكون تفسير اللسعة، وفي التهذيب والزهد فيما هو وبال، وهو أصوب (في جميع المواطن) أي سواء كان ضارا أو نافعا ما لم يبلغ حد التقية، والنصف بالتحريك الانصاف (لا يحفيك سائل) قد مر معناه، ويحتمل وجها آخر وهو أن مبالغة السائلين لا يعد عندك مبالغة لأنك تحب الملحين في الدعاء، والأظهر ما مر، وفي النهاية والهدءة والهدء السكون من الحركات.
11 - المتهجد: ويستحب أن يقول بعد الركعتين من نوافل الفجر الأول يوم الجمعة مائة مرة سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه.
ويستحب أيضا أن يدعو بدعاء المظلوم عند قبر أبي عبد الله عليه السلام وهو: (اللهم