قال: واقتتل الناس قتالا شديدا بعد المغرب فما صلى كثير من الناس إلا إيماء.
ومنه: عن رجل عن محمد بن عتبة الكندي عن شيخ من حضر موت في وصف بعض مواقف صفين قال: مرت الصلوات كلها ولم يصلوا إلا تكبيرا عند مواقيت الصلوات.
ومنه: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في وصف ليلة الهرير إلى قوله: وكسفت الشمس وثار القتام، وضلت الألوية والرايات ومرت مواقيت أربع صلوات لم يسجد لله فيهن إلا تكبيرا.
بيان: القتام بالفتح الغبار، ولعل الكسوف أيضا كان لشدة ثوران الغبار.
13 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن الرجل يلقاه السبع وقد حضرت الصلاة فلم يستطع المشي مخافة السبع، قال: يستقبل الأسد ويصلي ويومئ برأسه إيماء، وهو قائم، وإن كان الأسد على غير القبلة (1).
14 - مجمع البيان: قال: يروى أن عليا عليه السلام صلى ليلة الهرير خمس صلوات بالايماء، وقيل بالتكبير، وإن النبي صلى الله عليه وآله صلى يوم الأحزاب إيماء (2).
15 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه سئل عن صلاة الخوف و صلاة السفر أتقصران جميعا؟ قال: نعم، وصلاة الخوف أحق بالتقصير من صلاة في السفر ليس فيها خوف (3).
وعنه: عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى صلاة الخوف بأصحابه في غزوة