عزيزا وعاش في هفوته يسيرا (1)، لم يفد عوضا، ولم يقض مفترضا، دهمته فجعات المنية في غبر جماحه وسنن مراحه (2) فظل سادرا، وبات ساهرا، في غمرات الآلام، وطوارق الأوجاع [والأسقام] (3) بين أخ شقيق، ووالد شفيق، وداعية بالويل جزعا، ولادمة للصدر قلقا، والمرء في سكرة ملهية، وغمرة كارثة، وأنة موجعة (4) وجذبة مكربة، وسوقة متعبة، قد أدرج في أكفانه مبلسا، وجذب منقادا
(٤٢٨)