بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٤ - الصفحة ١١٧
الرفق فيبجله (1) ويوقره فقد يجب ذلك له عليه، ولكن يريه أنه يريد بتخشعه ما عند الله ويريد أن يختله عما في يديه (2).
12 - الخصال (3): عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن النوفلي عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
غريبتان فاحتملوها: كلمة حكم من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها.
13 - الخصال (4): عن محمد بن أحمد الأسدي، عن محمد بن أبي عمران، عن أحمد ابن أبي بكر الزهري، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ابن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الامل، أما الهوى فإنه يصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، وهذه الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وهذه الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل واحد منهما بنون فان استطعتم أن تكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم في دار عمل ولا حساب وأنتم غدا في دار حساب ولا عمل.
الخصال (5): ابن بندار، عن أبي العباس الحمادي، عن أحمد بن محمد الشافعي عن عمه إبراهيم محمد، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن ابن المكندر، عن جابر مثله.
14 - الخصال (6): الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن عبد الله بن محمد بن عبد

(١) التبجيل: التعظيم.
(٢) ختله أي خدعه وماكره. ومعنى قوله " فقد يجب ذلك له عليه " أي قد يكون يجب تعظيم بعض مسؤولين على السائل و " ذلك " إشارة إلى التبجيل والتوقير والضمير في " له " راجع إلى المسؤول وفى " عليه " إلى السائل.
(٣) الخصال ج ١ ص ١٩.
(٤) المصدر ج ١ ص ٢٧.
(٥) الخصال ج 1 ص 27.
(6) المصدر ج 2 ص 84.
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست