التنزيل: ثم استوى على العرش. (1) المؤمن: الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا. (2) الحديد: ثم استوى على العرش. (3) الحاقة: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. (4) تفسير: (وسع كرسيه السماوات والأرض) قال الطبرسي - ره -: اختلف فيه على أقوال: أحدها وسع علمه السماوات والأرض عن ابن عباس ومجاهد، و هو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ويقال للعلماء (كراسي) كما يقال لهم (أوتاد الأرض) لان بهم قوام الدين والدنيا وثانيها أن الكرسي ههنا هو العرش عن الحسن، وإنما سمي كرسيا لتركب بعضه على بعض وثالثها أن المراد بالكرسي ههنا الملك والسلطان والقدرة كما يقال (اجعل لهذا الحائط كرسيا) أي عمادا يعمد به حتى لا يقع ولا يميل، فيكون معناه: أحاطت قدرته بالسماوات والأرض وما فيهما ورابعها أن الكرسي سرير دون العرش وقد روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام وقريب منه ما روي عن عطاء (5) أنه قال: ما السماوات والأرض عند الكرسي إلا كحلقة خاتم في فلاة، وما الكرسي عند العرش إلا كحلقة في الفلاة (6)، ومنهم من قال: إن السماوات والأرض جميعا على (7) الكرسي، و الكرسي تحت العرش (8) فالعرش فوق السماوات. وروى الأصبغ بن نباته أن
(٢)