عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم مثله (1).
توضيح: قوله عليه السلام (حتى إذا كانت سبعة أطباق) يحتمل أن يكون المعنى أن الطبقة السابعة فيها من نار، فيكون حرارتها لجهتين: لكون طبقات النار أكثر بواحدة، وكون الطبقة العليا من النار، ويحتمل أن يكون لباس النار طبقة ثامنة فتكون الحرارة للجهة الثانية فقط، وكذا في القمر يحتمل الوجهين. ثم إنه يحتمل أن يكون خلقهما من النار والماء الحقيقيين من صفوهما وألطفهما، وأن يكون المراد جوهرين لطيفين مشابهين لهما في الكيفية، ولم يثبت امتناع كون العنصريات في الفلكيات ببرهان، وقد دل الشرع على وقوعه في مواضع شتى.
6 - الاحتجاج: روى القاسم بن معاوية عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لما خلق الله عز وجل القمر كتب عليه (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين) وهو السواد الذي ترونه (2).
7 - الخصال: عن علي بن أحمد بن موسى، عن علي بن الحسن الهسنجاني عن سعد (3) بن كثير بن عفير، عن ابن لهيعة ورشيد بن سعد، عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الجبلي، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه