بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ٨١
الحسين بن الحسن بن أبان: عن محمد بن أورمة (1) عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن عبد الله بن جوين (2) العبدي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقول: الحمد لله الذي كان إذ لم يكن شئ غيره، وكون الأشياء فكانت كما كونها وعلم ما كان وما هو كائن (3).
57 - ومنه: عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: كتب أبو جعفر عليه السلام في دعاء:
يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ (الخبر) (4).
58 - ومنه عن ابن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الصقر ابن دلف (5) عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: يا ابن دلف، إن الجسم محدث والله محدثه ومجسمه (الخبر) (6).
59 - ومنه: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن حماد، عن المفضل عن أبي عبد الله عليه السلام في كلام يصف [فيه] البارئ تعالى: كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين، وكذلك كان إذ لم تكن أرض ولا سماء، ولا ليل ولا نهار، ولا شمس ولا قمر، ولا نجوم ولا سحاب

(1) محمد بن أورمة أبو جعفر القمي له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، رماه القميون بالغلو وغمزوا عليه حتى دس عليه من يفتك به فوجدوه يصلى من أول الليل إلى آخره فوقفوا عنه وحكى انه ورد توقيع من أبي الحسن الثالث إلى أهل قم في براءته مما قذف به. قال في الخلاصة وقد يقال (ابن أرومة) بتقديم الراء.
(2) في المصدر: عبد الله بن جون.
(3) التوحيد: ص 38.
(4) التوحيد: ص 22.
(5) كذا في نسخ البحار والمصدر، والظاهر أنه العقر بن أبي دلف الكرخي من شيعة الإمام الهادي عليه السلام بسر من رآى، ولعل لفظة (أبى) سقطت من قلم النساخ والله العالم.
(6) التوحيد: ص 61.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376