جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية المغلبة، ويسير بها، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها (1).
ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد، والاثنين والثلاثة، والأربعة، والخمسة، والستة، والسبعة، والثمانية، والتسعة والعشرة.
بيان: " الحلقة " الخيل والجماعة من الناس مستديرون.
153 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي، عن الحسن ومحمد ابني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن رجل، عن المفضل بن عمر قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا اذن الامام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزع كقزع الخريف وهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد عن فراشه ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه و اسم أبيه وحليته ونسبه، قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الآية " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " (2).
تفسير العياشي: عن المفضل مثله.
154 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر القريشي، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين [أ] ومحمد ابن علي عليهم السلام أنه قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة وهو قول