ما وراء مكة، وهي الحجاز.
قوله ": وجبت صرائم الأرض " يقال: جبت البلاد أي قطعتها ودرت فيها و " الصريمة " ما انصرم من معظم الرمل والأرض المحصود زرعها وفي بعض النسخ " خبت " بالخاء المعجمة وهو المطمئن من الأرض فيه رمل و " الهلع " الجزع " ونبط الماء " نبع وأنبط الحفار بلغ الماء.
قوله عليه السلام: " نزع " كركع أي مشتاقون.
قوله عليه السلام: " يطلعون بمخائل الذلة " أي يدخلون في أمور هي مظان المذلة أو يطلعون ويخرجون بين الناس مع أحوال هي مظانها قوله عليه السلام: " بدرك " أي اصبر فيما يرد عليك من المكاره والبلايا حتى تفوز بالوصول إلى صنع الله إليك، ومعروفه لديك، في إرجاعها وصرفها عنك.
قوله عليه السلام: " واستشعر العز " يقال: استشعر خوفا أي أضمره أي اعلم في نفسك أن ما ينوبك من البلايا سبب لعزك قوله عليه السلام: " تحظ " من الحظوة المنزلة والقرب والسعادة، وفي بعض النسخ تحط من الإحاطة " وعلو الكعب " كناية عن العز والغلبة، وقال الفيروزآبادي: الكعب الشرف والمجد.
قوله عليه السلام: " على أثناء أعطافك " قال الفيروزآبادي: ثنى الشئ رد بعضه على بعض وأثناء الشئ قواه وطاقاته واحدها ثني بالكسر " والعطاف " بالكسر الرداء والمراد بالأعطاف جوانبها.
قوله عليه السلام: " في مثاني العقود " أي العقود المثنية المعقودة التي لا يتطرق إليها التبدد أو في موضع ثنيها فإنها في تلك المواضع أجمع وأكثف " والقد " القطع وتقدد القوم تفرقوا.
قوله عليه السلام: " بمكاثفتهم " أي اجتماعهم وفي بعض النسخ " بمكاشفتهم " أي محاربتهم.
قوله عليه السلام: " إذ تبعتك " أي بايعك وتابعك هؤلاء المؤمنون (1) و " الدوحة "