الفيروزآبادي: وقال: الرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه (1) وقوله:
" وشجت " من باب التفعيل على بناء المعلوم أو المجهول أو المعلوم من المجرد أي صارت وسيلة للارتباط بينك وبينه عليه السلام، قال الفيروزآبادي: الوشيج اشتباك القرابة، والواشجة: الرحم المشتبكة، وقد وشجت بك قرابته تشج، ووشجها الله توشيجا ووشج محمله: شبكه بقد ونحوه لئلا يسقط منه شئ.
قوله: " طال ما جلت فيها " هو من الجولان، ويقال: خبن الطعام (2) أي غيبه وخبأه للشدة أي أفدي بنفسي يدا طال ما كنت أجول فيما يصدر عنها من أجوبة مسائلي كناية عن كثرتها " وترا " أي كنت متفردا بذلك لاختصاصي به عليه السلام فكنت أخزن منها فنون العلوم ليوم أحتاج إليها وفي بعض النسخ " أجبت " مكان " جلت " فلفظة في تعليلية.
و " الناصع " الخالص و " البلجة " نقاوة ما بين الحاجبين، يقال: رجل أبلج بين البلج إذا لم يكن مقرونا، وقال الجوهري: " المسنون " المملس، ورجل مسنون الوجه إذا كان في وجهه وأنفه طول، وقال: " الشمم " ارتفاع في قصبة الانف مع استواء أعلاه، فإن كان فيها احديداب فهو القنا وقال: " الوفرة " الشعرة إلى شحمة الأذن و " السحماء " السوداء وشعر " سبط " بكسر الباء وفتحها أي مترسل غير جعد و " السمت " هيئة أهل الخير و " الوشك " بالفتح والضم السرعة و " المعاتب " المراضي، من قولهم: استعتبته فأعتبني أي استرضيته فأرضاني و " تشاحط الدار " تباعدها.
قوله عليه السلام: " قيض " أي يسر " والتنازع " التشاوق من قولهم نازعت النفس إلى كذا اشتاقت، وقال الجوهري " العالية " ما فوق نجد إلى أرض تهامة وإلى