95 - تفسير العياشي: عن سعد بن عمر، عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله عليه السلام ورجل يقول: قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي وذكر دور العباسيين، فقال رجل:
أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا فقال له أبو عبد الله عليه السلام: لا تقل هكذا بل يكون مساكن القائم وأصحابه أما سمعت الله يقول: " وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم " (1).
96 - مجالس المفيد: الجعابي، عن ابن عقدة، عن عمر بن عيسى بن عثمان، عن أبيه، عن خالد بن عامر بن عباس، عن محمد بن سويد الأشعري قال: دخلت أنا وفطر بن خليفة على جعفر بن محمد عليهما السلام فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول فطرا منه، ثم قال له: كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل في الابدال من أهل الشام، والنجباء من أهل الكوفة، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا؟ فقال الصادق عليه السلام: رحمكم الله بنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم. رحم الله من حببنا إلى الناس ولم يكرهنا إليهم.
97 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الله بن جبلة، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول:
في صاحب هذا الامر شبه من أربعة أنبياء: شبه من موسى، وشبه من عيسى، وشبه من يوسف، وشبه من محمد صلى الله عليه وآله.
فقلت: [و] ما شبه موسى؟ قال: خائف يترقب، قلت: وما شبه عيسى؟ فقال:
قيل فيه ما قيل في عيسى، قلت: فما شبه يوسف؟ قال السجن والغيبة، قلت: وما شبه محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يبين آثار محمد، ويضع السيف ثمانية أشهر هرجا هرجا حتى يرضى الله، قلت: فكيف يعلم رضا الله؟ قال يلقي الله في قلبه الرحمة (2).