تأوله عبد الله بن بكير إنما عنى أبو عبد الله عليه السلام بقوله: ما سكنت السماء من النداء باسم صاحبك، وما سكنت الأرض من الخسف بالجيش.
18 - معاني الأخبار، أمالي الطوسي: ابن الوليد، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا، عن الأشعري، عن السياري، عن الحكم بن سالم، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا: صدق الله وقالوا: كذب الله.
قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام.
19 - بصائر الدرجات: معاوية بن حكيم، عن محمد بن شعيب بن غزوان، عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل عليه رجل من أهل بلخ فقال له: يا خراساني تعرف وادي كذا وكذا؟ قال: نعم، قال له: تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا وكذا؟ قال: نعم، [قال:] من ذلك يخرج الدجال.
قال: ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن، فقال له: يا يماني أتعرف شعب كذا وكذا؟ قال: نعم، قال له: تعرف شجرة في الشعب من صفتها كذا وكذا؟
قال له: نعم، قال له: تعرف صخرة تحت الشجرة؟ قال له: نعم، قال: فتلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى على محمد صلى الله عليه وآله.
20 - ثواب الأعمال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا، لا يريدون به ما عند الله عز وجل يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم.
21 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة، وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر