عليه السلام قال: يخرج القائم فيسير حتى يمر بمر، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد على ذلك شيئا، ثم ينطلق فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء فيخرج جيشان للسفياني فيأمر الله عز وجل الأرض أن تأخذ بأقدامهم وهو قوله عز وجل: " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم - (1) وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام آل محمد صلى الله عليهم - ويقذفون بالغيب من مكان بعيد - إلى قوله - في شك مريب ".
14 - تفسير علي بن إبراهيم: " سأل سائل بعذاب واقع " (2) قال: سئل أبو جعفر عليه السلام عن معنى هذا، فقال: نار تخرج من المغرب، وملك يسوقها من خلفها، حتى يأتي من جهة دار بني سعد بن همام، عند مسجدهم، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي عليه السلام.
بيان: أي (3) من علاماته أو عند ظهوره عليه السلام.
15 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن فضال، عن ظريف بن ناصح، عن أبي الحصين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة فقال: عند إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر.
16 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن حيدر بن محمد السمرقندي، عن أبي عمرو الكشي، عن حمدويه بن بشر، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن عبد الله بن بكير يروي حديثا ويتأوله وأنا أحب أن أعرضه عليك، فقال: ما ذاك الحديث؟ قلت: قال ابن بكير:
حدثني عبيد بن زرارة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أيام خرج محمد بن عبد الله